"الدكتور محمد عبدالله المر – رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى يتبنّى اتحاد الإمارات لألعاب القوى منظومة متكاملة ترسخ تمكين جميع لاعبي ولاعبات منتخباتنا الوطنية المختلفة بأفضل الممارسات لاكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم وصقل تجاربهم، لإثراء الواقع الخاص بهذه اللعبة، لتحقيق نتائج واعدة تستشرف مستقبلها لرفع رايات دولتنا الغالية في منصات التتويج العالمية. نسعى لترسيخ البرامج الاستراتيجية الداعمة لاستدامة التطور وجودة البرامج، لتحقيق المنجزات الوطنية في المنافسات الخارجية، بما يتماشى مع رؤية مجلس الإدارة التطويرية، لبلوغ الأهداف المرجوة و الغايات المنشودة حتى تستعيد "" أم الألعاب"" موقعها الذي يمكنها من العبور إلى آفاق المستقبل بالإرادة والمثابرة والتحدي. لطالما حرصنا على تشارك الرؤى مع الأندية انطلاقاً من رغبتنا في إرساء القيم الداعمة لنهضة اللعبة، والعمل على تصميم برامج طموحة حتى نمضي قدماً في العمل معاً على تعزيز الجهود المرتبطة بالتطور الذي يكرّس ريادة البرامج وبناء خطط مستدامة وفق منظومة متكاملة، وبرامج متنوعة وتعاون بناء وإيجابي بين الجميع. ندرك جيداً أن التحديات التي تواجهنا للوصول إلى المنجزات الوطنية يجب أن تمثل دافعاً لنا جميعاً حتى نرتقي بأهدافنا إلى مستوى تطلعاتنا، ونعمل معاً على رسم خريطة نستشعر من خلالها قدرتنا على الوفاء بكل المتطلبات التي نعول عليها للوصول إلى المخرجات التي تجسد الصورة المشرفة عن هذه اللعبة. فخورون بالتفاعل الكبير والتجاوب اللافت من الأندية والفئات المجتمعية والمؤسسات الوطنية مع البرامج التي تم الإعلان عنها في الفترة الماضية، لاسيما على مستوى المسابقات المختلفة، ونؤكد أن أبوابنا مفتوحة لإثراء اللعبة بكل ما يمكن أن يعزز تطورها ورفعتها، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية التي ننطلق عبرها بثقة كبيرة في قدرة "" أم الألعاب"" على عكس الصورة المشرفة عن دولة الإمارات في المحافل الخارجية."